إنما النساء شقائق الرجال — دار الإفتاء - معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال)
- دار الإفتاء - معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال)
- واتساب ويب whatsapp web site
- الدرر السنية - الموسوعة الحديثية
- التفاضل بين الرجال والنساء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- "النساء شقائق الرجال".. إقرار بالمساواة أم غلق لباب الاجتهاد؟ | حفريات
الاجتهاد في النص بما يتناسب مع الزمان والمكان بات من المتطلبات المنطقية ولا يعدّ ازدراءً للدين في حقيقة الأمر؛ المشايخ يُخرجون الحديث عن معناه؛ لأنّ هذا الحديث ورد في سياق اغتسال المرأة والرجل بعد الجنابة ونصّه كالآتي: "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلاَ يَذْكُرُ احْتِلاَمًا، قَالَ: (يَغْتَسِلُ). وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلاَ يَجِدُ الْبَلَلَ، قَالَ: (لاَ غُسْلَ عَلَيْهِ)، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ، قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّمَا النّساء شَقَائِقُ الرِّجَالِ)". أي إنّه، بحسب الحديث، لا يختلف اغتسال المرأة عن الرجل في هذه المسألة، لكن يستخدم المشايخ هذا الحديث، رغم ذلك، في سياق يأخذنا بعيداً عن مناقشة القضايا الخلافيّة لحقوق المرأة، ومن بينها المساواة في الإرث. غالباً ما يتبنّى الفقهاء مقولة: "إنّ الأزمة ليست في النص الدّيني ولكن في تطبيقه"، وقد يحتّم علينا المنطق الإشارة إلى أنّ النص الدّيني كان وليد بيئة اجتماعية بعينها؛ وأنّ الاجتهاد في النص بما يتناسب مع الزمان والمكان بات من المتطلبات المنطقية، ولا يعدّ ازدراءً للإسلام، كما يشيع الخطاب الأصولي؛ فالجمود ليس من متطلبات الإيمان.
دار الإفتاء - معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال)
Notice يجب عليك تسجيل الدخول للمتابعة. تسجيل الدخول إلى فيسبوك
واتساب ويب whatsapp web site
أصوات نسوية كثيرة استندت في دفاعها عن حقوقها الاجتماعية والأساسية إلى تبنّي وجهة نظر إسلامية لعلّ أبرز الذين استخدموا عبارة "النّساء شقائق الرجال"؛ كان ابن باز، الذي قال: "إنّهنَّ من جنس الرجال كالنصف من الرجل، كونها خرجت من الرحم كما خرج هو من الرحم، خرجت من الرجل كما خرج من الرجل، فهنّ شقائق الرجال في كلِّ الأمور إلا ما استثناه الشرع" (الموقع الرسمي للإمام ابن باز مفتي المملكة السعودية السابق، تسجيل صوتي: معنى حديث النّساء شقائق الرجال). وكان الأزهر قد أصدر بياناً للتهنئة بيوم المرأة العالمي، يؤكد فيه أنّ "النّساء شَقَائِق الرِّجَالِ"، مؤكّداً حقّ المرأة في الميراث (الشرعي) دون غيره، ويندّد الأزهر بحرمان المرأة من الميراث (الشرعي) (موقع بوابة الأزهر: شقائق الرجال، مقال بقلم شيخ الأزهر أحمد الطيب، 8 آذار (مارس) 2017)، وهكذا طوّع الأزهر حديث: "النّساء شَقَائِقِ الرِّجَالِ"، في غلق باب النقاش عن أيّة حقوق خارج دائرة الشّريعة. من منظور اجتماعي لا فقهي "النّساء شَقَائِقِ الرِّجَالِ"؛ لا تعدّ مخرجاً من قضايا التمييز، وإنما ترسيخ لها، وهنا يتطرّق الباحث في الإسلاميّات والتأويل القرآنيّ، د. نصر حامد أبو زيد (1943 - 2010) لهذه المعضلة، في كتابه "دوائر الخوف، قراءة في خطاب المرأة"، بقوله: إنّ "قضايا المرأة لا تُناقش إطلاقاً إلا بوصفها قضايا اجتماعية، وإدخالها في إطار القضايا الدينيّة تزييف لها، وقتل لكل إمكانات الحوار حولها، وإنّ حصر قضايا المرأة في الحلال والحرام لا يسمح بتداول الأفكار الحُرّة، وإنّ مناقشة قضايا المرأة المتعددة من منظور دينيّ يطمس الجانب الاجتماعي للقضية، خاصة إن انطلق من ثوابت غير قابلة للنقاش لن تُغيّر وضع المرأة في شيء" (راجع كتاب "دوائر الخوف؛ قراءة في خطاب المرأة"، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2004).
الدرر السنية - الموسوعة الحديثية
التفاضل بين الرجال والنساء - إسلام ويب - مركز الفتوى
"النساء شقائق الرجال".. إقرار بالمساواة أم غلق لباب الاجتهاد؟ | حفريات
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 صفر 1436 هـ - 16-12-2014 م التقييم: السؤال هل توجد في الإسلام أدلة على احترام عقلية المرأة، وتفضيلها على عقلية الرجل، وهل استشار النبي صلى الله عليه وسلم إحدى النساء لرجاحة عقلها؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فاحترام المرأة نفسا، وعقلا، وبدناً، أمر مقرر في شريعة الإسلام، لا يحتاج إلى برهان، ويكفينا في ذلك أصل التسوية بينها وبين الرجل في التكاليف الشرعية إلا فيما خصه الدليل، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال. رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه و أحمد ، وحسنه الألباني. قال الخطابي في (معالم السنن): أي نظائرهم، وأمثالهم في الخلق، والطباع فكأنهن شققن من الرجال. وفيه من الفقه إثبات القياس، وإلحاق حكم النظير بالنظير، وأن الخطاب إذا ورد بلفظ الذكور كان خطابا للنساء، إلا مواضع الخصوص التي قامت أدلة التخصيص فيها. اهـ. وقال الصنعاني في (التنوير) في شرح حديث: لعن الله الرجلة من النساء: المترجلة التي تتشبه بالرجال في زيهم، وكلامهم ونحو ذلك. أما في العلم، والرأي، فمحمود. قلت: ما هو تشبه، بل عمل بما أمرت به؛ فإن النساء شقائق الرجال، قد أمرن بالعلم والعمل، وكيفية التعلم والتعليم لا يختص بها الرجال.
- جنود من ورق 2002
- نصائح هامة و الأسئلة التي تطرح في الاختبارات الشفوية CRMEF - الرياضيات بالمغرب Math Maroc
- رابط جامعة الطائف تثبيت طلب القبول - منبع الحلول
- صانعة رغوة الحليب
- برنامج رواتب الموظفين
- مسلسل سيلفي 3 الحلقه 1 مترجم
- استراحات للبيع في الرياض حي النرجس
- مباريات اليوم النصر مباشر
- التفاضل بين الرجال والنساء - إسلام ويب - مركز الفتوى